ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟحالي اﻟﻤﺴﺘﺨﺪم
ﻓﻲ -البحث العلمي-
يمكن مجموعه ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﻟﻴﻴﻦ
من" ﺇﺣﻴﺎﺀ " فتاه مصريه توفيت ﻗﺒﻞ 2300 ﺳﻨﺔ !
ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺗﻘﻨﻴﺎﺕ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﻤﻘﻄﻌﻲ،
ﻭ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻤﺴﺢ ﺍﻟﻀﻮﺋﻲ ﻭﺍﻟﻄﺒﺎﻋﺔ 3D ،
ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﺎﺕ
من انتاج وجه الفتاه المصريه التي يتراوح عمرها ﺑﻴﻦ 18 ﺇﻟﻰ 25 ﻋﺎﻣﺎ .
صورة مريت امون
صورة مريت امون
الفتاه ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﺳﻢ ﻣﺮﻳﺖ ﺁﻣﻮﻥ،
ﻭهي ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺷﺎﺑﺔ ﺗﻮفيت منذ 23 ﻗﺮﻥ
وتوجد هذه ﺍﻟﻤﻮﻣﻴﺎﺀ ﻓﻲ المتحف المصري .
وﻣﺎ ﺯﻟﻨﺎ ﻻ ﻧﻌﺮﻑعن حياتها الكثير
ويخمن بعض علماء الاثار ان يكون سبب وفاتها
مرض ﺍﻟﻤﻼﺭﻳﺎ .
صورة مريت امون
صورة مريت امون
يذكر ان ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ شارك فيه ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻷﻧﺜﺮﻭﺑﻮﻟﻮﺟﻴﺎ،
وﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺎﺕ ﻭﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﻭﺍﻟﻨﺤﺎﺗﻴﻦ،
ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲاحتاجت ﺇﻟﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 140 ﺳﺎﻋﺔ من العمل
ميرت آمون في ويكيبيديا
الأميرة ميريت آمون هي الابنة الرابعة للملك رمسيس الثاني من زوجته الملكة نفرتاري، وأصبحت هي الملكة بد وفاة والدتها، حيث تزوجها والدها الملك رمسيس الثاني، وحملت لقب الزوجة الملكية، كما كانت كاهنة للربة حتحور، وتتولى إقامة الشعائر لها، وجاء اسمها ميريت آمون أي حبيبة آمون.تمثال ميرت آمون أو العروسة، مثلما يلقبها أهالي أخميم، يتعنبر تمثالها من أجمل التماثيل التي جسدها المصري القديم، لا يملك الزائر سوى النظر إلى سحرها وجمالها الفرعوني، حيث يجدها بأبهى زينتها داخل معبدها الفرعوني، ويحيط بها الكهنة، ويلقبها الجميع بمولاتي.
التمثال الذي تم اكتشافه عام 1981 بمدينة أخميم، بجوار منطقة الكوم أسفل المقابر القديمة، أثناء الحفر لبناء معهد ديني، حيث تم اكتشاف تمثال الأميرة وبجواره تمثال آخر صغير لها، وبقايا تمثال ضخم مُحطم لوالدها رمسيس الثاني، وآخر صغير الحجم، وكذلك تمثال للإله فينوس “ربة الحب والجمال”، وبعض الأعمدة، وبقايا جدران معبد قديم، وأربعة آبار بها مياه، ترجع إلى العصر الروماني، وتم الإعلان عن المكان بأنه منطقة أثرية.
ويتكون تمثال الأميرة من الحجر الجيري، ويبلغ ارتفاعه 13 مترا، ووزنه 31 طن ويعد التمثال أجمل ما صدر في عصر الرعامسة. ووصفت أميرة محمد، أستاذة آثار بسوهاج، التمثال قائلة “يُري الشعر المستعار معقودا في ثلاث ضفائر متدرجة الطول، زرقاء اللون، يمسكه رباط مزدوج ينتهي بثعبانين يرتدى كل منهما تاج، حيث يرمزان للوجهين البحري والقبلي، ويعلو رأس ميريت آمون قاعدة مستديرة يحيط بها إطار من ثعابين متوجة بأقراص الشمس، مستقراً عليها رسم لقرص الشمس وريشتين أعلاه”.
وعندما تم العثور على تمثال الأميرة، لم يوجد الجزء السفلي منها، بداية من الساقين وحتى القدمين، وكانت القاعدة كذلك مفتتة، لا تحمل جسدها، فتم عمل قاعدة جديدة لها، من خلال الترميم وكذلك تكملة الجزء المختفي، وتتزين الأميرة ببعض الحلي المنقوشة من الحجارة، حيث يوجد نقش لقرطين مستديرين، وقلادة عريضة ذات أفرع متعددة من خرز مُذهب وأساور، فضلاً عن بعض الورود التي تزين الصدر، وتمسك بيدها قلادة تمثل الإله “منعات”.
ولكن يقع تمثال الأميرة الآن وسط سوق شعبي، وتحيط به المساكن العشوائية والمقابر، والمنازل الطينية الآيلة للسقوط، حيث تستقر الأميرة داخل جدار المكان، الذي وجدت به، دون أدنى اهتمام من المسئولين بها. وأكدت هيئة الآثار بالمحافظة أنه لا نية لنقل التمثال من مكانة، لأن الأثر يرتبط بالمكان الذي عثر عليه فيه، وأنه في حال صدور قرار بنقل التمثال من مكانه الأصلي إلي أي منطقة أخرى، سيرفض الأهالي والسكان ذلك، نظرا لارتباط التمثال بالمدينة، حتى أصبح رمزا لها.
.وأشارت دراسات إحدى البعثات التابعة للمجلس الأعلى للآثار، إلى أن أسفل هذه المنطقة والمقابر المجاورة لها، معبد فرعوني يحاكى معبد الكرنك ومدينة أثرية كاملة.