نظرة أمل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نظرة أمل


 
الرئيسيةالأحداثالبوابه 1المنشوراتس .و .جبحـثأحدث الصورالمجموعاتالتسجيلدخول

 

 [قـصيدة]ترتيب سورالقرآن الكريم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
طه محمد
عضو ذهبي
عضو ذهبي
avatar


الموقع https://soon.yoo7.com‏

[قـصيدة]ترتيب سورالقرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: [قـصيدة]ترتيب سورالقرآن الكريم   [قـصيدة]ترتيب سورالقرآن الكريم Emptyالخميس 03 أبريل 2014, 11:08 pm

بالحمد نبدأ كل فعل طيب

ثم الصلاة على ابن عبد منافِ

بقر لعمران وبعض نسائه

وموائد الأنعام بالأعرافِ

يارب أنفلني بتوبة يونس

هود ويوسف طاهرا الأطرافِ

بالرعد إبراهيم خاف بحجره

والنحل أسرى للكهوف يوافى

وبمريم العذرا وطه بعدها

أكرم بكل الأنبيا الأشرافِ

للحج يرنو المؤمنون لنوره

والذكر والأشعار فى إلحافِ

والنمل تقصص والعناكب حولها

والروم يا لقمان وهن تلافِ

لم يسجد الأحزاب من سبأ

ولم يَحْنِ الوجوه لفاطر الأسلافِ

يس والصافات وصاد والزمر

يا غافر فصلت لي أوصافى

وتشاوروا فى زينة من زخرف

بدخانهم وجثوا على الأحقاف ِ

ومحمد بالفتح جاء مبشرا

فى حجرة ألقى عليه بقافِ

بالذاريات الطور أشرق نجمه

قمرا من الرحمن ليس بخافِ

وقع الحديد ببأسه فتسمعوا

فى الحشر يمتحن الورى ويكافى

بالصف صف المؤمنون لجمعة

وأخو النفاق لغبنه متجافى

قد طلق الأخرى فحرم ربه

ملك الجنان عليه دون خلافِ

قلم به حقت معارج

نوحنا والجن فى استشرافِ

وتزملت وتدثرت لقيامةِ

الإنسانِ تدعو المرسلات عرافِ

نبأ عظيم زاد فيه نزاعهم

عبسوا له متكوري الأعطافِ

وتفطرت أجسامهم من هوله

طففوا المكيال فى إسرافِ

وانشقت الأبراج بعد طوارق

سبح فإن الغاشيات توافى

فجر تألق فى البلاد وشمسه

نورا من بعد ليل فى اختلافِ

أضحى الضحى فاشرح فؤادك

دائما بالتين واقرأ ذاك قدر كافِ

بالبينات تزلزلت عادية

بقوارع ألهت عن الإسفافِ

بالعصر جاء يهمز فيله

وقريش فى صخب وفى إسفافِ

من يمنع الماعون ينحر نفسه

والكفر ولى بعد نصر شافى

تبت يدا من لا يوحد ربه

فلق الصباح وجاد بالألطافِ

عذ بالإله من الوساوس وادعه

يغفر لناظم هذه الأصدافِ

ثم السلام الطيب المتواصل

على خير الأنام وسيد الأشراف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://soon.yoo7.com
طه محمد
عضو ذهبي
عضو ذهبي
avatar


الموقع https://soon.yoo7.com‏

[قـصيدة]ترتيب سورالقرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: [قـصيدة]ترتيب سورالقرآن الكريم   [قـصيدة]ترتيب سورالقرآن الكريم Emptyالسبت 14 يناير 2017, 12:01 am

ﻳﺒﺘﻜﺮ ﻗﺼﺔ ﺑﺘﺮﺗﻴﺐ ﺳﻮﺭ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ .........
ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﺍﺑﺘﻜﺎﺭ ﻗﺼﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ، ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﺎ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺳﻮﺭ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺣﻴﺚ ﺍﺳﺘﻬﺪﻑ ﺗﺴﻬﻴﻞ ﺣﻔﻆ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ . ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﻘﺼﺔ :
ﺇﻥ ﺭﺟﻼ ﻗﺮﺃ ‏( ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ‏) ﻗﺒﻞ ﺫﺑْﺢ ‏( ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ‏) ، ﻭﻟﻴﻘﺘﺪﻱ ﺑـ ‏( ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ ‏) ﺗﺰﻭﺝ ﺧﻴﺮ ‏( ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ‏) ، ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻊ ﺃﻫﻠﻪ ﻓﻲ ‏( ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ ‏) ﺿﺤّﻰ ﺑﺒﻌﺾ ‏( ﺍﻷَﻧْﻌَﺎﻡ ‏) ﻣﺮﺍﻋﻴﺎ ﺑﻌﺾ ‏( ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ ‏) . ﻭﺃﻭﻛﻞ ﺃﻣﺮ ‏( ﺍﻷﻧﻔﺎﻝ ‏) ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟِﻪ ﻣﻌﻠﻨًﺎ ‏( ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ‏) ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺳﻮﺓ ﺑـ ‏( ﻳﻮﻧﺲ ‏) ﻭ ‏( ﻫﻮﺩ ‏) ﻭ ‏( ﻳﻮﺳﻒ ‏) – ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ – ، ﻭﻣﻊ ﺻﻮﺕ ‏( ﺍﻟﺮﻋﺪ ‏) ﻗﺮﺃ ﻗﺼﺔ ‏( ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ‏) ﻭ ‏( ﺣِﺠْﺮ ‏) ﺍﺑﻨﻪ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ – ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺍﻟﺴﻼﻡ – ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻟﻪ ﺧﻠِﻴّﺔ ‏( ﻧﺤْﻞٍ ‏) ﺍﺷﺘﺮﺍﻫﺎ ﻓﻲ ﺫﻛﺮﻯ ‏( ﺍﻹﺳﺮﺍﺀ ‏) ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﺍﺝ، ﻭﻭﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ ‏( ﻛﻬﻒ ‏) ﻟﻪ، ﺛﻢ ﺃﻣﺮ ﺍﺑﻨﺘَﻪ ‏( ﻣﺮﻳﻢ ‏) ﻭﺍﺑﻨَﻪ ‏( ﻃﻪ ‏) ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻣﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ؛ ﻟﻴﻘﺘﺪﻳﺎ ﺑـ ‏( ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ‏) ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺠِﺪ . ﻭﻟﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻣﻮﺳﻢ ‏( ﺍﻟﺤﺞ ‏) ﺍﻧﻄﻠﻘﻮﺍ ﻣﻊ ‏( ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ‏) ﻣﺘﺠﻬﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺚُ ‏( ﺍﻟﻨﻮﺭ ‏) ﻳﺘﻸﻷ ﻭﺣﻴﺚُ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻡ ‏( ﺍﻟﻔﺮﻗﺎﻥ ‏) – ﻭﻛﻢ ﻛﺘﺐ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ‏) – ، ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﺣﺠﻬﻢ ﻛـ ‏( ﺍﻟﻨﻤﻞ ‏) ﻧﻈﺎﻣًﺎ ، ﻓﺴﻄّﺮﻭﺍ ﺃﺭﻭﻉَ ‏( ﻗﺼﺺِ ‏) ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ؛ ﻟﺌﻼ ﻳﺼﻴﺒﻬﻢ ﺍﻟﻮﻫﻦ ﻛﺤﺎﻝ ﺑﻴﺖ ‏( ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ ‏) ، ﻭﺟﻠﺲ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻳﻘﺺ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻏﻠﺒﺔ ‏( ﺍﻟﺮﻭﻡ ‏) ﻧﺎﺻﺤﺎ ﻟﻬﻢ – ﻛـ ‏( ﻟﻘﻤﺎﻥ ‏) ﻣﻊ ﺍﺑﻨﻪ – ﺃﻥ ﻳﺴﺠﺪﻭﺍ ‏( ﺳﺠﺪﺓ ‏) ﺷﻜﺮ ﻟﻠﻪ ، ﺃﻥ ﻫﺰﻡ ‏( ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ‏) ، ﻭﺃﻻ ﻳﺠﺤﺪﻭﺍ ﻣﺜﻞ ‏( ﺳﺒﺄ ‏) ﻧِﻌَﻢَ ‏( ﻓﺎﻃﺮِ ‏) ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ ﻭﺍﻷﺭﺽ . ﻭﺻﻠﻰ ﺑﻬﻢ ﺗﺎﻟﻴًﺎ ﺳﻮﺭﺓ ‏( ﻳﺲٓ ‏) ﻣﺴﺘﻮِﻳﻦ ﻛـ ‏( ﺍﻟﺼﺎﻓّﺎﺕِ ‏) ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ، ﻭﻣﺎ ‏( ﺻﺎﺩ ‏) ﺻَﻴْﺪًﺍ ؛ ﺇﺫ ﻻ ﺯﺍﻝ ﻣﻊ ‏( ﺍﻟﺰُّﻣﺮِ ‏) ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮَﻡ ﺩﺍﻋﻴًﺎ ‏( ﻏﺎﻓﺮ ‏) ﺍﻟﺬﻧﺐِ ﺍﻟﺬﻱ ‏( ﻓُﺼِّﻠﺖ ‏) ﺁﻳﺎﺕُ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺃﻥ ﻳﻐﻔﺮ ﻟﻪ ﻭﻟﻠﻤﺆﻣﻨﻴﻦ . ﺛﻢ ﺑﺪﺃﺕ ‏( ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ ‏) ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻋﻦ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ، ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﺗﺄﺛُّﺮﻫﻢ ﺑـ ‏( ﺯﺧﺮﻑِ ‏) ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﻔﺎﻧﻴﺔ ﻛـ ‏( ﺍﻟﺪُّﺧﺎﻥ ‏) ؛ ﺧﻮﻓًﺎ ﻣﻦ ﻳﻮﻡٍ ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻴﻪ ﺍﻷﻣﻢُ ‏( ﺟﺎﺛﻴﺔً ‏) ، ﻓﻤَﺮُّﻭﺍ ﻋﻠﻰ ‏( ﺍﻷﺣﻘﺎﻑِ ‏) ﻓﻲ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ؛ ﻟﺬِﻛْﺮِ ‏( ﻣﺤﻤﺪ ‏) – ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺃﺻﺤﺎﺑﻪ – ﻟﻬﺎ ﻭﻷَﻣﻨِﻬﺎ ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻛﺎﻥ ‏( ﺍﻟﻔﺘﺢ ‏) ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ، ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻬﻢ ﻳﺒﻨﻮﻥ ﻟﻬﻢ ‏( ﺣُﺠُﺮﺍﺕٍ ‏) ، ﻭﺃﺳّﺴﻮﺍ ﻣﺤﺎﻟّﺎ ﺃﺳﻤﻮﻫﺎ ﻣﺤﺎﻝّ ‏( ﻗﺎﻑْ ‏) ﻟﻠﺘﺠﺎﺭﺓ ، ﻓﻜﺎﻧﺖ ‏( ﺫﺍﺭﻳﺎﺕٍ ‏) ﻟﻠﺨﻴﺮ ﺫﺭﻭًﺍ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺒﻞ ﻫﺬﺍ ‏( ﺍﻟﻄّﻮﺭ ‏) ﻣﻦ ﺃﻃﻮﺍﺭ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻛـ ‏( ﺍﻟﻨّﺠﻢ ‏) ، ﻓﺼﺎﺭ ﻛـ ‏( ﺍﻟﻘﻤَﺮ ‏) ﻳﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺎﻟﺒﻨﺎﻥ ﺑﻔﻀﻞ ‏( ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ‏) . ﻭﻭﻗﻌﺖْ ﺑﻌﺪﻫﺎ ‏( ﻭﺍﻗﻌﺔ ‏) ﺟﻌﻠﺖ ﺣﺎﻟﻬﻢ – ﻛﻤﺎ ﻳﻘﺎﻝ – ﻋﻠﻰ ‏( ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ‏) ، ﻓﺼﺒﺮﺕ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ‏( ﻣﺠﺎﺩﻟﺔ ‏) ؛ ﻟﻌﻠﻤﻬﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻮﺿﻬﻢ ﻳﻮﻡ ‏( ﺍﻟﺤﺸﺮ ‏) ﺇﻟﻴﻪ ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ‏( ﻣﻤﺘﺤﻨَﺔ ‏) ، ﻓﻜﺎﻧﻮﺍ ﻛـ ‏( ﺍﻟﺼّﻒ ‏) ﻳﻮﻡ ‏( ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ‏) ﺗﺠﺎﻩَ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﻣﺠﺘﻨﺒﻴﻦ ﺻﻔﺎﺕ ‏( ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻴﻦ ‏) ؛ ﻷﻥ ﺍﻟﻐُﺒﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻏﺒﻦ ﻳﻮﻡ ‏( ﺍﻟﺘﻐﺎﺑﻦ ‏) ، ﻓﻜﺎﺩ ‏( ﺍﻟﻄﻼﻕ ‏) ﻳﺄﺧﺬ ﺣُﻜْﻢَ ‏( ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﻢ ‏) ﺑﻴﻨﻬﻢ ؛ ﻟﻌﻤﻖ ﺍﻟﻤﻮﺩﺓ ﺑﻴﻨﻬﻢ ، ﻓـ ‏( ﺗﺒﺎﺭﻙ ‏) ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻟّﻒَ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﺃﻟّﻒَ ﺑﻴﻦ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﺍﻟـ ‏( ـﻨُّﻮﻥ ‏) .. ﻭﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﻛﺬﻟﻚ ﻳﻮﻡَ ‏( ﺍﻟﺤﺎﻗّﺔ ‏) ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺫﻱ ‏( ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺝ ‏) ، ﻓﻨﺬﺭﻭﺍ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻟﻠﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻴﻪ ، ﻭﺍﻗﺘﺪَﻭﺍ ﺑﺼﺒﺮ ﺃﻳﻮﺏ ﻭ ‏( ﻧﻮﺡٍ ‏) – ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺍﻟﺴﻼﻡ – ، ﻭﺗﺄﺳّﻮﺍ ﺑﺠَﻠَﺪِ ﻭﺣﻠﻢ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ؛ ﺣﻴﺚ ﻭﺻﻠﺖ ﺩﻋﻮﺗُﻪ ﺇﻟﻰ ﺳﺎﺋﺮ ﺍﻹﻧﺲ ﻭ ‏( ﺍﻟﺠﻦّ ‏) ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ‏( ﺍﻟﻤﺰّﻣّﻞ ‏) ﻭ ‏( ﺍﻟﻤﺪّﺛّﺮ ‏) ، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺳﻴﺸﻬﺪُ ﻣﻘﺎﻣَﻪُ ﻳﻮﻡ ‏( ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ‏) ﻛﻞُّ ‏( ﺇﻧﺴﺎﻥ ‏) ، ﺇﺫ ﺗﻔﻮﻕُ ﻣﻜﺎﻧﺘُﻪ ﻋﻨﺪ ﺭﺑﻪ ﻣﻜﺎﻧﺔَ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ‏( ﺍﻟﻤﺮﺳَﻼﺕ ‏) .. ﻓﻌَﻦِ ‏( ﺍﻟﻨّّﺒﺈِ ‏) ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻳﺨﺘﻠﻔﻮﻥ ، ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﻧﺰﻋﺖ ‏( ﺍﻟﻨﺎﺯﻋﺎﺕ ‏) ﺃﺭﻭﺍﺣَﻬﻢ ‏( ﻋﺒَﺴَـ ‏) ـﺖ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ ، ﻭﻓﺰﻋﺖ ﺍﻟﺨﻼﺋﻖ ﻟﻬﻮﻝ ‏( ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﺮ ‏) ﻭ ‏( ﺍﻻﻧﻔﻄﺎﺭ ‏) ، ﻓﺄﻳﻦ ﻳﻬﺮﺏ ﺍﻟﻤﻜﺬﺑﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮﻳﻦ ﻭ ‏( ﺍﻟﻤﻄﻔﻔﻴﻦ ‏) ﻋﻨﺪ ‏( ﺍﻧﺸِﻘﺎﻕ ‏) ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﺀِ ﺫﺍﺕِ ‏( ﺍﻟﺒﺮﻭﺝِ ‏) ﻭﺫﺍﺕ ‏( ﺍﻟﻄّﺎﺭﻕ ‏) ﻣﻦ ﺭﺑﻬﻢ ‏( ﺍﻷﻋﻠﻰ ‏) ﺇﺫ ﺗﻐﺸﺎﻫﻢ ‏( ﺍﻟﻐﺎﺷﻴﺔ ‏) ؟؟ ﻫﻨﺎﻙ ﻳﺴﺘﺒﺸﺮ ﺍﻟﻤﺸﺎﺅﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻟﺼﻼﺓ ‏( ﺍﻟﻔﺠﺮ ‏) ﻭﺃﻫﻞُ ‏( ﺍﻟﺒﻠﺪ ‏) ﻧﻴﺎﻡٌ ﺣﺘﻰ ﻃﻠﻮﻉ ‏( ﺍﻟﺸﻤﺲ ‏) ، ﻭﻳﻨﻌﻢ ﺃﻫﻞ ﻗﻴﺎﻡ ‏( ﺍﻟﻠﻴﻞ ‏) ﻭﺻﻼﺓِ ‏( ﺍﻟﻀّﺤﻰ ‏) ، ﻓﻬﻨﻴﺌًﺎ ﻟﻬﻢ ‏( ﺍﻧﺸﺮﺍﺡ ‏) ﺻﺪﻭﺭِﻫﻢ ! ﻭﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﻗﺴﻢَ ﺑـ ‏( ﺍﻟﺘّﻴﻦ ‏) ، ﻭﺧﻠﻖ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻦ ‏( ﻋﻠﻖ ‏) ﺇﻥ ﺃﻫﻞ ‏( ﺍﻟﻘَﺪْﺭ ‏) ﻳﻮﻣﺌﺬٍ ﻣﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ‏( ﺑﻴّﻨﺔٍ ‏) ﻣﻦ ﺭﺑﻬﻢ ، ﻓﺄﻃﺎﻋﻮﻩ ﻗﺒﻞ ‏( ﺯﻟﺰﻟﺔ ‏) ﺍﻷَﺭْﺽِ ، ﻭﺿﻤّﺮﻭﺍ ‏( ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺎﺕ ‏) ﻓﻲ ﺳَﺒِﻴﻞِ ﺍﻟﻠﻪ ﻗَﺒْﻞَ ﺃﻥ ﺗﺤﻞ ‏( ﺍﻟﻘﺎﺭِﻋﺔ ‏) ، ﻭﻟﻢ ﻳُﻠْﻬِﻬِﻢ ‏( ﺍﻟﺘﻜﺎﺛُﺮ ‏) ، ﻓﻜﺎﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﻛﻞِّ ‏( ﻋَﺼْﺮ ‏) ﻫﺪﺍﺓً ﻣﻬﺪﻳﻴﻦ ، ﻻ ﻳﻠﻔﺘﻮﻥ ﺇﻟﻰ ‏( ﺍﻟﻬﻤﺰﺓ ‏) ﺍﻟﻠﻤﺰﺓ ﻣﻮﻛﻠﻴﻦ ﺍﻷﻣﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ – ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﻋﻨﺪ ﺍﻋﺘﺪﺍﺀ ﺃﺻﺤﺎﺏ ‏( ﺍﻟﻔﻴﻞ ‏) ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ، ﻭﻛﺎﻥ ﺳﻴﺪًﺍ ﻓﻲ ‏( ﻗُﺮَﻳْﺶ ‏) – ، ﻭﻣﺎ ﻣﻨﻌﻮﺍ ‏( ﺍﻟﻤﺎﻋﻮﻥ ‏) ﻋﻦ ﺃﺣﺪٍ ؛ ﺭﺟﺎﺀَ ﺃﻥ ﻳﺮﻭﻳﻬﻢ ﻣﻦ ﻧﻬﺮ ‏( ﺍﻟﻜﻮﺛﺮ ‏) ﻳﻮﻡ ﻳﻌﻄﺶ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻮﻥ ﻭ ‏( ﺍﻟﻜﺎﻓﺮﻭﻥ ‏) ، ﻭﺗﻠﻚ ﺣﻘﻴﻘﺔ ‏( ﺍﻟﻨّﺼﺮ ‏) ﺍﻹﻟﻬﻲ ﻟﻠﻨﺒﻲ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﻭﺃﻣﺘِﻪ ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﻬﻠﻚ ﺷﺎﻧﺆﻭﻩ ، ﻭﻳﻌﻘﺪ ﻓﻲ ﺟِﻴﺪِ ﻣَﻦ ﺁﺫَﺗْﻪُ ﺣﺒﻞٌ ﻣﻦ ‏( ﻣﺴَﺪ ‏) ، ﻓﺎﻟﻠﻬﻢ ﺗﻘﺒﻞ ﻣﻨﺎ ﻭﺍﺭﺯﻗﻨﺎ ‏( ﺍﻹﺧﻼﺹ ‏) ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻳﺎ ﺭﺏَّ ‏( ﺍﻟﻔﻠَﻖِ ‏) ﻭﺭﺏَّ ‏( ﺍﻟﻨﺎﺱ ‏)
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﺭﺯﻕ ﻭﺍﺭﺣﻢ ﻭﺍﻏﻔﺮ ﻭﺍﻧﺼﺮ ﻭﺍﺷﻔﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﺷﺎﺭﻛﻪ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://soon.yoo7.com
 
[قـصيدة]ترتيب سورالقرآن الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دلالة استعمال )إذا( و)إن( في القرآن الكريم
» المصحف الكريم لا يتعدى 604صفحه
» اسئله واجابتها في القرءان الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نظرة أمل :: ‎اسلاميات‎‏‏ :: قسم القرءآن الكريم-
انتقل الى: