يا مَن أرسم لها الكلمات وأناجيها بين السطور يا فاتنة أصاب سهما قلبى و بتُ بها مسحور
بنيه العينان ناضرة كأجمل الزهور
الجمال على جبينها كقصائد الغرام مسطور
وكأنها شمس وقت الغروب تسكن البحور
وكأنها ما فى جنه الله من حور سبحان ربى أبدع الخلق وكأنها أجمل الطيور
أعشق تنهيداتها و صوتها وقلقها وحبها بقلبى محفور
لها إبتسامه تشرح لمَن حولها الصدور
أتذكر لقائها كل يوم وكأننى بحبها مأمور
أو كأنى أبعث بذكراها بداخلى السرور
أحبها حب لا يعرف قلب ولا يدركة فتور
جميلة كالقمر والنساء من حولها لؤلؤ منثور
يخشى الجمال جمالها فاقته وصفا بكل العصور
يزداد حبى لها بسرعه كرمال تلال تخور
نظراتها كؤوس بغرامها بت مخمور
ناعمه كأوراق الزهور تلفت الانظار وقت الحضور
ملكه على عرشها تعشقها السنوات والشهور
إن تكلمت تعطى لحروفها أعلى القدور
وإن صمتت وكأن الصمت للدنيا يزور
أيام عمرى حولها تدور
وكأنها روحى أو حلم إستطعت عليه العثور
فى بعادها الدنيا ظلام أو كأنها قبور
أهدانى حبها لين ما بقلبى من صخور
أسمها على جدران قلبى طوال العمر محفور