حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ الْفَضْلِ أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ هُوَ ابْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي عُمَيْرُ بْنُ هَانِئٍ قَالَ حَدَّثَنِي جُنَادَةُ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ حَدَّثَنِي عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ تَعَارَّ مِنْ اللَّيْلِ فَقَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلَاتُهُ .
الحديث في صحيح البخاري
. قال ابن بطال : وعد الله على لساننبيه أن من استيقظ من نومه لهجا لسانه بتوحيد ربه والإذعان له بالملك والاعتراف بنعمة يحمده عليها وينزهه عما لا يليق به تسبيحه والخضوع له بالتكبير والتسليم له بالعجز عن القدرة إلا بعونه أنه إذا دعاه أجابه , وإذا صلى قبلت صلاته , فينبغي لمن بلغه هذا الحديث أن يغتنم العمل به ويخلص نيته لربه سبحانه وتعالى
فما معنى من تعار من الليل ؟
قال الشيخ عبد العزيز الراجحي :
التعارّ: اليقظة مع الصوت بذكر
___
حدثنا علي بن محمد حدثنا أبو الحسين عن حماد بن سلمة عن عاصم بن أبي النجود عن شهر بن حوشب عن أبي ظبية عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم مامن عبد بات على طهور ثم تعار من الليل فسأل الله شيئا من أمر الدنيا أو من أمر الآخرة إلا أعطاه * ( صحيح ) التعليق الرغيب 207 / 1 ، صحيح الترغيب 597
ـــــــــــــــــــ
والحد يث من هذا الطريق فيه عاصم وشهر وقد صححه الألباني رحمه الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
واما حديث عبادة فقد أخرجه ( خ د ت حم هـ ) عن عبادة بن الصامت .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفي هذه اللفظة في قصة عبد الله لما ذهب ليرى صنيع الرجل الذي قال عنه النبي انه من اهل الجنة (((كان عبد الله يحدث أنه بات معه ثلاث ليالٍ قال :
فلم يره يقوم من الليل شيئاً غير أنه إذا تعار من الليل ،
وتقلب على فراشه ، ذكر الله ، وكبر حتى يقوم لصلاة الفجر
))))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــ قال بدر العيني رحمه الله في عمدة القاري شرح صحيح البخاري:-
((((((((( وتعار بفتح التاء المثناة من فوق والعين المهملة وبعد الألف راء مشددة وأصله تعارر لأنه على وزن تفاعل ولما اجتمعت الرآن ادغمت إحداهما في الأخرى وقال ابن سيده عر الظليم يعر عرارا وعار معارة وعرارا صاح والتعار السهر والتقلب على الفراش ليلا مع كلام وفي ( الموعب) يقال منه تعار يتعار ويقال لا يكون ذلك إلا مع كلام وصوت وقال ابن التين ظاهر الحديث أن تعار استيقظ لأنه قال من تعار فقال فعطف القول بالفاء على تعار وقيل تعار تقلب في فراشه ولا يكون إلا يقظة مع كلام يرفع به صوته عند انتباهه وتمطيه وقيل الأنين عند التمطي بأثر الانتباه وعن ثعلب اختلف الناس في تعار فقال قوم انتبه وقال قوم تكلم وقال قوم علم وقال بعضهم تمطى وأنَّ))))))
وفي شرح سنن ابن ماجه للسيوطي:والدهلوي
((((((((((من تعار من الليل بفتح تاء وراء مشددة بعد الف أي استيقظ ولا يكون الا يقظة مع كلام أي انتبه بصوت من استغفار أو تسبيح أو غيرهما)))))))))))
قال الشيخ العباد في شرح سنن ابي داوود :
((((( قوله: [ (من تعار من الليل) ] يدخل في هذا ما إذا استيقظ من غير إرادة منه، أو عمل شيئاً ينبهه ليقوم، فكل ذلك داخل؛ لأن كله استيقاظ سواء كان بسبب أو بغير سبب.))))))))
،ــــــــــــــــــــــــــــــــ
والله من وراء القصد وهو حسبي ونعم الوكيل___