ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ::ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ
ﻟﺴﻤﺎﺣﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ
ﺑﺎﺯ)http://www.binbaz.org.sa(
ﺍﻟﻐﺶ ﻓﻲ ﺍﻹﺧﺘﺒﺎﺭ
ﻫﻞ ﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﺃﺳﺎﻋﺪ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ
ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ،ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻥ
ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ-ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ-ﻳﻘﻮﻝ) :ﻣﻦ ﻏﺸﻨﺎ ﻓﻠﻴﺲ
ﻣﻨﺎ، (ﻓﻬﻞ ﺇﺫﺍ ﺃﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﺃﺧﺮﺝ
ﺃﻭ ﺃﻛﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻐﺶ،
ﻭﺃﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﻤﺤﻤﺪﻳﺔ؟
ﺍﻟﻐﺶ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻻ ﻓﻲ
ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ,ﻭﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ,
ﻭﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺃﻥ
ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﻐﺶ ﺣﺮﻳﺼﺎً
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺼﺢ ﻭﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ ﺇﺫﺍ
ﺣﺼﻞ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻐﺶ ﻳﻀﺮ ﺍﻷﻣﺔ؛
ﻷﻥ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ
ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺗﺤﺼﻴﻞ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ
ﻭﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺔ,ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﻓﻬﻤﻬﺎ ﻭﻗﻮﺓ
ﺇﺩﺭﺍﻛﻬﻤﺎ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ,ﻓﻼ ﻳﺠﻮﺯ
ﺍﻟﻐﺶ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ ﻭﻻ ﺃﻥ
ﺗﻌﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ,ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ
ﺍﻟﻮﻋﻴﺪ)ﻣﻦ ﻏﺸﻨﺎ ﻓﻠﻴﺲ ﻣﻨﺎ(
ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻮﻋﻴﺪ,ﻭﻟﻴﺲ
ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺃﻥ ﻣﻦ ﻏﺶ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﺎﻓﺮﺍً
ﻫﺬﺍ ﺧﻼﻑ ﺭﺃﻱ ﺍﻟﺨﻮﺍﺭﺝ
ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﻋﺔ)ﻣﻦ ﻏﺸﻨﺎ ﻓﻠﻴﺲ ﻣﻨﺎ(
ﻫﺬﺍ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺍﻟﻮﻋﻴﺪ ﻭﺍﻟﺘﺤﺬﻳﺮ
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ-ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ) :-ﻣﻦ ﻏﺸﻨﺎ ﻓﻠﻴﺲ ﻣﻨﺎ(
ﺗﺤﺬﻳﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺶ ﻭﺗﻨﺒﻴﻬﺎً ﻟﻸﻣﺔ
ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻘﻊ ﻓﻴﻪ
ﻟﻜﻦ ﻣﺘﻰ ﻭﻗﻊ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺻﺎﺭ
ﻣﻌﺼﻴﺔ ﻳﺄﺛﻢ ﺑﺬﻟﻚ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻌﻨﺎﻩ
ﺃﻧﻪ ﻳﻜﻔﺮ ﻭﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ.
ﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻜﻢ